كيف هو شكل الحياة عند وحيدٍ أعزب؟

السطور التالية ترجمة لاعتراف امرأة اختارت أن تكون عزباء، باحت بهذا الاعتراف عندما وصلت سن السادسة والخمسين. (لم أجد الحساب الأصلي الذي نشر الاعتراف بالإنجليزية)

ترجمة نصّ الاعتراف:

“أبلغ من العمر 56 عاماً، ولم أتزوج قط.
وهذه حقيقة واقعي التي لا أستطيع البوح بها للآخرين.
كانت الحياة رائعة وممتعة حتى بلغت الأربعين. تطلعت حينها لماضيي ولاحظت كم التجارب الرائعة التي خضتها، إلا أن شيئاً ما كدّر صفو خاطري.
أدركت في سن الخمسين أن الحياة كانت لتكون أثرى لو أني شاركت تجاربي هذه مع أحدهم.
وفي سن الثالثة والخمسين بدا لي، وكم كان ذلك مرعباً، أن لا أحد معي لأخبره بقصصي والأهم أن لا أحد يخبرني قصصه، وهذا ما خسرته.

اعتلت صحتي واضطررت لتوظيف من يساعدني بما أنه ليس في حياتي من يمكنه ذلك، لأفيق على الصدمة الكبرى: سأبلغ منتصف العمر ولا أحد إلى جواري يمد يده لي.

لا أنكر أنه من الرائع أن تقضي بعض الوقت لوحدك مسترخياً لا ينغصّك شيء، إلا أنه وبعد ستٍ وخمسين عاماً أدركت أنّ البشر كائنات تحب الاجتماع، إذ نُريد المشاركة، نريد شعور بالحب، نريد أن نكون جزءاً من شيء يتجاوز أفكارنا الخاصة.

أعيش الحياة وحيدةً تماماً، وهي الحياة التي لا أنصح أيّ أحد بأن يعيشها، فالوحدة ألمٌ لا يُحتمل أحياناً.

لو عاد الزمن وقُدر لي اختيار أسلوب حياتي مرّة أخرى فلن أختار ما اخترتُه.”

نشرت بتاريخ:

01/02/2016

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s